للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ (١) ، عَنْ عبد الملك بن أبي بكر بن الحارث بْنِ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ (٢) (٣) : أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ بَنَى (٤) بأمِّ سَلَمَةَ (٥) قَالَ لَهَا حِينَ (٦) أصبحتْ (٧) عِنْدَهُ (٨) : لَيْسَ بكِ (٩) على أهلك (١٠)


(١) ابن محمد بن عمرو بن حزم الأنصاري المدني.
(٢) أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بن هشام المخزومي المدني.
(٣) قوله: عن أبيه أن النبي ... إلى آخره، قال ابن عبد البر: هذا حديث ظاهره الانقطاع وهو متصل مسند صحيح قد سمعه أبو بكر من أم سلمة كما صُرِّح به عند مسلم وأبي داود والنسائي وابن ماجه، كذا في "تنوير الحوالك".
(٤) أي زفَّت إليه ودخل عليها.
(٥) هند بنت أبي أمية المخزومية.
(٦) قوله: حين أصبحت عنده، وفي رواية لمسلم: دخل عليها فإذا أراد أن يخرج أخذت بثوبه فقال لها ليس بك ... إلى آخره، وفي رواية الحاكم في "المستدرك": أنها أخذت بثوبه مانعةً له من الخروج من بيتها، فقال لها إن شئتِ. وهذا يشعر بتقديم التماس أم سلمة لذلك، فخيَّرها (في الأصل: "خيره"، وهو خطأ) النبي صلى الله عليه وسلم بين التسبيع والتثليث
(٧) أي دخلت في الصباح.
(٨) أي في بيته.
(٩) يا أم سلمة.
(١٠) قوله: على أهلك، يريد به نفسه صلى الله عليه وسلم. يقول ليس عليَّ بك احتقار

<<  <  ج: ص:  >  >>