للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عبد الرحمن، عن أمِّه عَمْرَة بنت عبد الرَّحْمَنِ: أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَتْ أَعْتَقَتْ جَارِيَةً لَهَا عَنْ دُبُرٍ (١) مِنْهَا، ثُمَّ إِنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا بَعْدَ ذَلِكَ اشْتَكَتْ (٢) مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَشْتَكِيَ، ثُمَّ إِنَّهُ (٣) دَخَلَ عَلَيْهَا رجلٌ سِنْدِي (٤) ، فَقَالَ لَهَا (٥) : أنتِ مَطبُوبَةٌ، فَقَالَتْ لَهُ عَائِشَةُ: ويلَك، مَنْ طَبَّني (٦) ؟ قَالَ: امْرَأَةٌ مِنْ نَعْتِها (٧) كَذَا وَكَذَا، فَوَصَفها، وَقَالَ: إنَّ فِي


(١) بضمتين: أي من عقبها وبعد موتها أي جعلتها مدَّبرة.
(١) بضمتين: أي من عقبها وبعد موتها أي جعلتها مدَّبرة.
(٢) أي مرضت أياماً.
(٣) ضمير الشأن.
(٤) بكسر السين: نسبة إلى السند مملكة معروفة كالهند.
(٥) قوله: فقال لها: أنت مطبوبة، أي مسحورة، يقال: طَبَّه أي سَحَره، وفي رواية: أن عائشة مرضت فتطاول مرضها، فذهب بنو أخيها إلى رجل فذكروا له مرضها، فقال: إنكم تخبروني خبر امرأة مطبوبة، فذهبوا ينظرون، فإذا جارية لها سحرتها، وكانت قد دبَّرتها، الحديث.
(٦) أي من سحرني.
(٧) أي من وصفها كذا وكذا، وذكر وصفها.

<<  <  ج: ص:  >  >>