(٢) أي لأكله. (٣) قوله: أقراصاً، جمع قٌرْص بالضم قطعة من عَجِين مقطوع منه، ويقال لقطعة الخبز، ولأحمد: عمدت أم سليم إلى نصف مُدّ من شعير فطحنته. وعند البخاري: إلى مُدّ من شعير فطحنته. ثم عملته عصيدة أي خلطته بالسَّمْن. ولمسلم: أتي أبو طلحة بمدّين من شعير فأمر فصنع طعاماً. قال الحافظ: ولا منافاة لاحتمال تعدُّد القصة أو أن بعض الرواة حفظ ما لم يحفظه الآخر. (٤) بالكسر أي القنعة التي تقنع بها المرأة رأسها. (٥) أي الخمار، أي جعل الخبز ملفوفاً فيه. (٦) بتشديد السين: أي أدخلته بقوة تحت إبطي. (٧) أي جعلت بعض الخمار رداء عليّ حفاظة من الشمس وغيره. (٨) أي بذلك الخبز. (٩) قوله: جالساً في المسجد، المراد به الموضع الذي أعدّه للصلاة عند الخندق في غزوة الأحزاب لا المسجد النبوي، فإن القصة كانت خارج المدينة، كما صرح به شرّاح "صحيح البخاري".