(١) قوله: لعبد الله، أي هذا مكتوب لأجله أو اللام بمعنى إلى، ووصفه بعبد الله إشارة إلى أنه ينبغي له الخضوع وعدم الاغترار بالملك. (٢) سلام عليك، بالتنكير وهو والتعريف فيه متساويان، وقيل: التنكير أوْلى اقتفاءً بما في القرآن: (سلامٌ على نوح) و (سلام على إبراهيم) وغير ذلك، وقيل عند الخطاب والمشافهة التعريف أَوْلى اقتداءً بالأحاديث الواردة به. (٣) أي أُنهي (والأظهر أن يقال أحمد الله منتهياً إليك، كذا في الأوجز ١٥/١١٥) إليك حمده. (٤) من الإِقرار. (٥) أي سمع ما تأمره وتنهاه، والإِطاعة فيه لقوله تعالى: (أطيعُوا اللَّهَ وأَطيعُوا الرَّسُولَ وَأولي الأمرِ مِنْكُم) سورة النساء: الآية ٥٩) .