(١) جليسا: أي مجالساً ومصاحباً. (٢) أي كان شعر لحيته ورأسه أبيض. (٣) قوله: فغدا عليهم، أي فمرّ عبد الرحمن عليهم يوماً من الأيام صباحاً، وقد جعلها أحمر وصبغها بالحمرة. (٤) أي هذا اللون أحسن بالنسبة إلى البياض. (٥) قوله: إن أمي، أطلق عليها أمّ لأنها أم المؤمنين، قال الله تعالى: (وأزواجه أمهاتهم) . (٦) أي في الليلة الماضية. (٧) قوله: نُخَيْلة، بضم النون وفتح الخاء معجمة عند يحيى وغيره، ومهملة عند البعض، وسكون التحتية، اسم جارية لعائشة، قاله الزرقاني. (٨) أي عائشة أو نخيلة من جانب عائشة. (٩) أي عائشة بواسطة أو نخيلة عنها. (١٠) قوله: كان يصبغ، قال الزرقاني: قال مالك: في هذا الحديث بيان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يصبغ ولو صبغ لأرسلت بذلك عائشة إلى عبد الرحمن بن الأسود مع قولها إن أبا بكر كان يصبغ أو بدونه، وقد أنكر أنس كونه صلى الله عليه وسلم صبغ. وقال ابن عمر: إنه رآه يصبغ بالصفرة. وقال أبو رمثة: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وعليه بردان أخضران وله شعر قد علاه الشيب وشيبه مخضوب بالحناء. رواه الحاكم وأصحاب السنن.