للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٩٤٩ - أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، أَخْبَرَنَا سَلَمَةُ (١) بْنُ صَفْوَانَ الزُّرَقِيُّ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ طَلْحَةَ الرُّكَانَيِّ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِنَّ لِكُلِّ دِينٍ خُلُقاً (٢) ، وخُلُق (٣) الإِسلام الْحَيَاءُ.

٩٥٠ - أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، أَخْبَرَنَا مُخْبِرٌ (٤) ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عن ابن عمر: أن النبي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ عَلَى رَجُلٍ (٥) يَعِظُ (٦) أَخَاهُ فِي الْحَيَاءِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: دَعْه (٧) فَإِنَّ الْحَيَاءَ مِنَ الإِيمان.


(١) قوله: سَلَمَة، بفتحتين ابن صفوان بن سلمة الزُّرَقي، بضم الزاء، وفتح الراء، نسبة إلى بني زريق، مدني ثقة عن يزيد بن طلحة الرُّكاني بالضم، نسبة إلى ركانة، وهو والد طلحة، وهو ابن عبد يزيد بن هاشم، وذكر ابن حبان يزيد هذا في "ثقات التابعين" كذا في "شرح الزرقاني ".
(٢) بضمتين وتسكِّن اللام أي خصلة وطريقة شرعت فيه.
(٣) أي طبع هذا الدين الذي به قوامه: الحياء.
(٤) في "رواية يحيى": مالك عن ابن شهاب، عن سالم، عن ابن عمر.
(٥) قال الحافظ: لم أعرف اسم الواعظ ولا أخيه.
(٦) أي ينصحه ويلومه على كثرته وأنه يضره.
(٧) أي اتركه على هذا الخلق، ولا تمنعه فإن الحياء شعبة من شعب الإِيمان

<<  <  ج: ص:  >  >>