(٢) قوله: المسلم، تقييده اتفاقي كما قيد في بعض الروايات بالأخ وإلا فالغيبة تعم الكافر، وتحرم غيبة الذِّمِّيّ كالمسلم، وفي غيبة الكافر الحربي قولان. (٣) قوله: الزّلة، بفتح الزاء وتشديد اللام أي المعصية على سبيل الغفلة. (٤) أي من يتبع هو نفسه ويبتدع برأيه. (٥) أي الطالب الشهرة به. (٦) قوله: فلا بأس أن تذكر، لكن لا لغرض التحقير بل ليحذر الناس منهما، ويحصل الزجر والحياء لهما، وقد ورد: "أترغبون عن ذكر الفاجر بما فيه اهتكوه حتى يعرفه الناس، اذكروه بما فيه حتى يحذره الناس، اذكروه بما فيه حتى يحذره الناس". وعند أبي الشيخ: "من ألقى جلباب الحياء فلا غِيبة له". (٧) أي نوع منه هو الافتراء والكذب على الغير.