(١) هذا الحديث معروف بحديث القيراط، أخرجه البخاري في مواضع، ومسلم والترمذي وغيرهم وله طرق كثيرة. (٢) بفتحتين أي مدة بقائكم بالنسبة إلى من مضى من الأمم. (٣) أي التشبيه في القلة. (٤) مصدر ميميّ بمعنى الغروب. (٥) قوله: وإنما مثلكم، المثل بفتحتين في المعنى كالمِثْل بكسر الميم، وهو النظير ثم قيل: للمقول (في الأصل: المعقول هو تحريف) السائر الممثل مضربه بمورده مثل، ولم يضربوا مثلاً إلاَّ بقول فيه غرابة، وههنا تشبيه للمركَّب بالمركب فالمشبَّه والمشبَّه به هما المجموعان الحاصلان في الطرفين، وإلاَّ كان القياس أن يقول كمثل أقوام استأجرهم رجل، كذا قال العيني في "عمدة القاري" (عمدة القاري ٥/٥٣) . (٦) بضم العين وتشديد الميم جمع عامل أي قوماً يعملون له العمل بالأجرة.