للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أُتي (١) النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِصَبِيٍّ (٢) فَبَالَ عَلَى ثَوْبِهِ، فَدَعَا بِمَاءٍ فأَتْبَعَه (٣) (٤) إِيَّاهُ (٥) .

قَالَ مُحَمَّدٌ: وَبِهَذَا نَأْخُذُ: تُتْبِعُه (٦) إِيَّاهُ غَسْلا (٧) حَتَّى تُنْقِيَهُ (٨) ، وَهُوَ قَوْلُ أَبِي حَنِيفَةَ رَحِمَهُ الله.


(١) مجهول.
(٢) قوله: بصبيّ، يظهر لي أن المراد به ابن أم قيس، ويحتمل أن يكون الحسن بن عليّ أو الحسين، كذا في "الفتح".
(٣) بإسكان المثناة.
(٤) الضمير المتصل للبول والمنفصل للماء، ويجوز العكس.
(٥) قوله: إيّاه، زاد مسلم من طريق عبد الله بن نمير عن هشام: "ولم يغسله". ولابن المنذر من طريق الثوري عن هشام: "فصبّ عليه الماء". وللطحاوي "فنضحه عليه".
(٦) بصيغة الخطاب وكذا قرينه والخطاب عام، وفي بعض النسخ ننقيه ونتبعه بصيغة المتكلم.
(٧) أي غسلاً خفيفاً.
(٨) من الإنتقاء أو التنقية.

<<  <  ج: ص:  >  >>