للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَهُوَ قَوْلُ أَبِي حَنِيفَةَ رَحِمَهُ اللَّهُ (١) .

٨٦ - أَخْبَرَنَا مالك، أخبرنا عبد الله (٢) بن أبي بكر (٣) ، عَنْ عمَّته (٤) ، عَنِ ابْنَةِ (٥) زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ: أنه (٦) بلغها (٧) أن (٨) نساءً كُنَّ


(١) قوله: وهو قول أبي حنيفة، رأيت في "الاستذكار": أما قول الشافعي والليث بن سعد فهو أن الصفرة والكدرة لا تُعَدُّ حيضاً وهو قول أبي حنيفة ومحمد. انتهى. وأظن أن كلمة "لا" من زيادة الناسخ.
(٢) وثقه ابن معين وأبو حاتم والنسائي وابن سعد، مات سنة ١٣٥ هـ، وقيل: سنة ١٣٦ هـ، كذا في "الإِسعاف".
(٣) ابن محمد بن عمرو بن حزم.
(٤) قوله: عن عمته، قال ابن الحذاء: هي عمرة بنت حزم عمة جد عبد الله بن أبي بكر، وقيل لها عمته مجازاً، قلت: لكنها صحابية قديمة، روى عنها جابر الصحابي، ففي روايتها عن بنت زيد بُعد، فإن كانت ثابتة فرواية عبد الله عنها منقطعة لأنه لم يدركها، ويحتمل أن يكون المراد عمته الحقيقية وهي أم عمرو أو أم كلثوم كذا في "الفتح".
(٥) قوله: عن ابنة زيد، ذكروا أن لزيد من البنات حسنة وعمرة وأم كلثوم وغيرهن. ولم أرَ الرواية لواحدة إلاَّ لأم كلثوم زوج سالم بن عبد الله بن عمر، فكأنها هي المبهمة ها هنا، وزعم بعض الشُّرّاح أنها أم سعد، لأن ابن عبد البر ذكرها في الصحابة. وليس في ذكره لها دليل على المدَّعى، لأنه لم يقل إنها صاحبة هذه القصة، كذا في "الفتح".
(٦) ضمير شأن.
(٧) أي: عمة عبد الله أو ابنة زيد.
(٨) فاعل لبلغ.

<<  <  ج: ص:  >  >>