للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَجَرْنا (١) مَنْ أجرتِ يَا أمَّ هَانِئِ.

١٦٤ - أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ (٢) بْنُ زَيْدِ التَّيْمِيُّ، عَنْ أمِّه (٣) أَنَّهَا سألتْ (٤) أمَّ سَلَمَةَ زوجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَاذَا (٥) تُصَلِّي فِيهِ المرأة؟ قالت في الخِمار والدِّرع (٦) السابغ (٧)


الذين أجارتهما الحارث بن هشام وزهير بن أبي أمية المخزوميان. وروى الأزرقي أنهما الحارث بن هشام وعبد الله بن أبي ربيعة. وحكى بعضهم أنهما الحارث وهبيرة بن أبي وهب، وليس بشيء لأن هبيرة هرب عند فتح مكة إلى نجران، ولم يزل بها مشركاً حتى مات، والذي يظهر أنَّ في رواية الباب حذفاً كأنه كان فيه: فلان ابن عم هبيرة أو كان فيه فلان قريب هبيرة.
(١) أي: أمَّنَّا من أمَّنْتِ، فيه جواز أمان المرأة وإن لم تقاتل وبه قال الجمهور، ومنهم الأئمة الأربعة.
(٢) وهو ثقة، روى له مسلم والأربعة، كذا ذكره الزرقاني.
(٣) هو أم حرام، قال في "التقريب": يقال اسمها آمنة.
(٤) قوله: أنها سألت أم سلمة، هي هند بنت أبي أمية بن المغيرة بن عبد الله، كانت قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم عند أبي سلمة بن عبد، فولدت له عمر وسلمة، كذا في "الاستيعاب".
(٥) قوله: ماذا تصلّي، قال ابن عبد البر في "الاستذكار": هو في "الموطأ" موقوف، ورفعه عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار.
قلت: أخرجه أبو داود من طريقه، كذا في "التنوير".
(٦) القميص.
(٧) أي: الساتر.

<<  <  ج: ص:  >  >>