(٢) تعليل مشروعية الإبراد. (٣) قوله: من فيح جهنم، أي: وهجها، ويُروى من فوح جهنم، وقال صاحب "العين" وغيره، الفيح سطوع الحرّ في شدة القيظ. وأما قوله: اشتكت النار....إلخ، فإنَّ أهل العلم اختلفوا في معناه، فحمله جماعة منهم على الحقيقة، وقالوا: أنطقها الله الذي أنطق كلَّ شيء، وحمله جماعة منهم على المجاز، والقول الأول يعضده عموم الخطاب وظاهر الكتاب، وهو أولى بالصواب، كذا في "الاستذكار". (٤) قوله: وذكر، أي: النبي صلى الله عليه وسلم فهو بالإسناد المذكور ووهم من جلعه موقوفاً على أبي هريرة أو معلَّقاً، وقد أفرده أحمد في مسنده ومسلم من طريق آخر، عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر.