(٢) أي أتممت. (٣) بالفتح والكسر ما يُعدُّ الرجل للسفر، والمعنى إنك قد هيَّأتَ أسباب السفر وزاد الحرب للغزاة. (٤) أي أوجب ثواب غزوة. (٥) أي ولو كان هو في بيته. (٦) قوله: على قدر نيته، قال ابن عبد البر: فيه أن المتجهِّز للغزو إذا حيل بينه وبينه يُكتب له أجر الغزو على قدر نيَّته، والآثار بذلك متواترة صحاح. (٧) استفهام. (٨) بالنصب على تقدير "نعدّ"، وبرفعه على تقدير "هي". (١) زاد ابن ماجه: إن شهداء أمتي إذن لقليل. (٢) أي الحكمية. (٣) قال السيوطي: هم أكثر من ذلك وقد جمعتهم في جزء فناهز الثلاثين. قوله: سبع، أعلم أن الشهيد ثلاثة: شهيد في الدنيا والآخرة، وشهيد في الدنيا فقط، وشهيد في الآخرة فقط، فالأول من قاتل الكفار لتكون كلمة الله هي العليا، والثاني من قاتلهم لغرض من أغراض الدنيا، والثالث هو من ذُكر. وسُمِّي الشهيد شهيداً لأنَّ روحه شهدت حضرة دار السلام وروح غيره إنما تشهدها يوم القيامة، وقيل غير ذلك من وجوه، كذا في رسالة "الشهداء" لعلي الأجهوري.