(١) أي نافلتين. (٢) أي شاة، كما في رواية أحمد. (٣) بأكلهما إياه. (٤) أي سابقتني وغلبتني. (٥) قوله: ابنة، أي على خُلُق والدها من الحِدَّة والغلبة، فإنه كان من مظاهر الجلال، وأنا على طينة أبي من الحلم والسكينة، فإنه كان من مظاهر الجمال، قاله القاري. (٦) قوله: اقضيا يوماً مكانه، ظاهر الأمر للوجوب، وبه قال أبو حنيفة وأبو ثور ومالك، قال ابن عبد البر: ومن حجة مالك مع هذا الحديث قوله تعالى: {ثم أتِمّوا الصيام إلى الليل} (سورة البقرة: الآية ١٨٧) يعمُّ الفرض والنفل، وقوله تعالى: {وَمَنْ يُعَظِّم حرماتِ الله فهو خير له عند ربه} (سورة الحج: الآية ٣٠) ، وحديث: إذا دُعي أحدكم إلى طعام فليُجب،