للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بمكارم الأخلاق فإنها رفعة، وإياكم والأخلاق الدنية فإنها تضع الشرف، وتهدم المجد، وإن نهنهة١ الجاهل أهون من جريرته٢، ورأس العشيرة يحمل أثقالها، ومقام الحليم عظة لمن انتفع به".

فقالت قريش: "رضينا بك أبا نضلة" وهي كنيته.

"بلوغ الأرب ١: ٣٢٢".


١ نهنهة عن الأمر: كفه وزجره.
٢ في الأصل "حزيرته" وفي كتب اللغة: "حزره المال، وحزيرته: خياره" ولا معنى لها هنا، وأرى أنها مصحفة عن "جريرته".

<<  <  ج: ص:  >  >>