للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٢٥- رد حيان:

فقال له حيان: "إنك والله لو سرت بنا أنت وجميع أصحابك نحو أحد هذين الوجهين، ما اطمأننتم به حتى يلحق بكم خيول أهل المصر؛ فأنى تشفون أنفسكم؟ فوالله ما عدتكم بالكثيرة، التي ينبغي أن تطمعوا معها بالنصر في الدنيا على الظالمين المعتدين؛ فاخرجوا بجانب من مصركم هذا، فقاتلوا عن أمر الله من خالف طاعة الله، ولا تربصوا ولا تنتظروا؛ فإنكم إنما تبادرون بذلك إلى الجنة، وتخرجون أنفسكم بذلك من الفتنة" قالوا: أما إذا كان لا بد لنا، فإنا لن نخالفك، فاخرج حيث أحببت.

<<  <  ج: ص:  >  >>