للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٥٥- خطبة أخرى له بالمدينة:

وخطب، فحمد الله، وأثنى عليه، ثم صلى على النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثم قال:

"أما بعد، أيها الناس، إنا قدمنا عليكم، وإنما قدمنا على صديق مستبشر، أو على عدو مستتر، وناس بين ذلك ينظرون وينتظرون، فإن أعطوا منها رضوا وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون، ولست واسعًا كل الناس، فإن كانت محمدة، فلا بد من مذمة، فلومًا هونًا إذ ذكر غفر، وإياكم والتي إن أخفيت أوْبَقَتْ، وإن ذكرت أوثقت" ثم نزل.

"العقد الفريد ٢: ١٤٠".

<<  <  ج: ص:  >  >>