٢ المناسب والنسيب: القريب، من النسبة "بالكسر والضم" وهي: القرابة، وبينهما مناسبة أي مشاكلة، هذا يناسب ذاك أي يقاربه شبهًا. ٣ في الأصل "من صدق عينيه" وهو محرف، وأراه من صدق غيبه أو غيبته أي من صدق في موجته، وحفظ الإخاء، في الغيبة لا في المحضر فحسب. ٤ جيب القميص طوقه، وهو ناصح الجيب أي القلب كتابة عن أنه خالص الطوية لا غش فيه. ٥ في الميداني: هذا المثل لهذيل بن هبيرة التغلبي، وكان أغار على بني ضبة فغنم فأقبل بالغنائم. فقال له أصحابه قسمها بيننا؛ فقال: إني أخاف إن تشاغلتم بالاقتسام أن يدرككم الطلب فأبوان فعندها قال: "إذا عز أخوك فهن" ثم نزل فقسم بينهم الغنائم، ومعناها، مياسرتك صديق ليس بضيم يركبك منه فتدخلك الحمية به، إنما هو حسن خلق وتفضل؛ فإذا عاسرك فياسره. ٦ قاله أبو حنش: وذلك أن رجلًا من بني فزارة يقال له بيهس أخبر أن ناسًا من أشجع في غار يشربون فيه -وكانوا قد قتلوا إخوته الستة- فانطلق بخال له يسمى أبا حنش، فقال له هل لك في غار فيه ظباء لعلنا نصيب منها -ويروى: هل لك في غنيمة باردة- ثم انطلق به حتى أقامه على فم الغار، ودفعه فيه فقال: ضربًا أبا حنش، فقال بعضهم: إن أبا حنش لبطل، فقال أبو حنش: مكره أخاك لا بطل، فأرسلها مثلًا. ٧ في الميداني: أول من قاله النابغة الذبياني حيث قال: ولست بمستبق أخا لا تلمه ... على شعث، أي الرجال المهذب؟