للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٩٥- خطبة هاشم بن عتبة:

فقام هاشم بن عتبة بن أبي وقاص، فحمد الله وأثنى عليه، وقال:

"أما بعد -يا أمير المؤمنين- فأنا بالقوم جد خبير، هم لك ولأشياعك أعداء، وهم لمن يطلب حرث١ الدنيا أولياء، وهم مقاتلوك ومجادلوك، لا يبقون جهدًا، مشاحة٢ على الدنيا، وضنا٣ بما في أيديهم منها، ليس لهم إربة٤ غيرها،


١ أي متاعها.
٢ بخلا عليها وحرصًا.
٣ ضن ضنا: بالكسر وضنانة بالفتح: بخل.
٤ الإربة: الأرب.

<<  <  ج: ص:  >  >>