للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٣- ما دار من الحديث بين المنذر بن النعمان الأكبر وبين عامر بن جوين الطائي.

وفد عامر بن جوين الطائي على المنذر بن النعمان الأكبر، جد النعمان بن المنذر؛ وذلك بعد انقضاء ملك كندة، ورجوع الملك إلى لخم، وكان عامر قد أجار امرأ القيس ابن حجر، أيام كان مقيمًا بالجبلين١، وقال كلمته التي يقول فيها:

هنالك لا أعطي مليكًا ظلامةً ... ولا سوقة حتى يثوب ابن مندله٢


١ الجبلان: سلمى وأجأ "كجيل" شرق المدينة، وهما لطيئ، قال رجل من بني سلامان جاور في طيئ:
ألفت مساكن الجبلين إني
رأيت الغوث يألفها الغريب ... والغوث قبيلة من طيئ
٢ قال صاحب اللسان: "ابن مندلة رجل من سادات العرب، قال عمرو بن جوين فيما زعم السيرافي، أو امرؤ القيس فيما حكى الفراء:
وآليت لا أعطى مليكًا مقادتى ... ولا سوقة حتى يثوب ابن مندله
وقال الميداني في شرح المثل "لا غزو إلا التعقيب" - جـ٢: ص١٣١: "يقال عقب الرجل: وهو أن يغزو مرة ثم يثنى من سنته، وأول من قال ذلك حجر بن الحارث بن عمرو آكل المرار "أبو امرئ =

<<  <  ج: ص:  >  >>