للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٧١- خطبة أخرى للحسن:

"الحمد لله العزيز الجبار، الواحد القهار، الكبير المتعال، سواء منكم من أسر القول ومن جهر به، ومن هو مستخف بالليل وسارب بالنهار، أحمده على حسن البلاء، وتظاهر النعماء، على ما أحببنا وكرهنا من شدة ورخاء، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده وسوله، امتن علينا بنبوته، واختصه برسالته، وأنزل عليه وحيه، واصطفاه على جميع خلقه، وأرسله إلى الإنس والجن، حين عبدت الأوثان، وأطيع الشيطان، وجحد الرحمن، وصلى الله عليه وعلى آله، وجزاه الله أفضل ما جزى المسلمين.

<<  <  ج: ص:  >  >>