للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٣٤- خطبة ابن الأشعث بالمربد:

ولما كانت الحرب بينه وبين الحجاج بالمربد١ خطب الناس، فقال:

"أيها الناس: إنه لم يبق من عدوكم إلا كما يبقى من ذنبِ الوزغة٢ تضرب به يمينًا وشمالًا، فما تلبث إلا أن تموت٣".

"البيان والتبيين ٢: ٨٧، وتهذيب الكامل ١: ٢١"


١ موضع بالبصرة.
٢ الوزغة: سام أبرص، سميت بها لخفتها وسرعة حركتها.
٣ قال الجاحظ: فمر به رجل من بني قشير فقال: "قبح الله هذا ورأيه" يأمر أصحابه بقلة الاحتراس ويعدهم الأضاليل، ويمنيهم الباطل" وناس كثيرون يرون أن ابن الأشعث هو المحسن دون القشيري.

<<  <  ج: ص:  >  >>