٢ القريان: مجاري الماء من الربو إلى الرياض جمع قرى كغنى، وأخوص العرفج: تفطر بورق، وأخوصت النخلة: أخرجت الخوص، والبطنان جمع باطن وهو الغامض من الأرض أي المطمئن منها. ٣ أحلس النبت: غطى الأرض بكثرته، أحلست الأرض فهي محلسة: صار النبات عليها كالحلس كثرة الحلس كحمل كساء على ظهر البعير -والجراثيم جمع جرثومة بالضم، وجرثومة الشيء: أصله، واعتم: أي كأنه لبس عمامة. ٤ أجرت البقلة: صارت لها جراء -وجراء ككتاب جمع جرو بالتثليث وهو صغير كل شيء- والذرقة واحدة الذرق وهو نبات مثل الكرات الجبلي الدقاق في رأسه حلو يؤكل رطبا تحبه الرعاة يأتون به أهليهم: والخبازة والخبازى: النبت المعروف. ٥ أحورت: ابيضت وذلك من الشد على خواصرها لئلا تحبط "والحبط بالتحريك: انتفاخ بطنها من مرعى ترعاه" والحلوبة: المحلوبة، وشكرت الناقة: امتلأ ضرعها، والدابة: سمنت، والقتوبة: الإبل التي تقتبها "وأقتب الناقة: شد عليها القتب "بالتحريك" وهو إكاف صغير على قدر سنام البعير". ٦ عمد الثرى: بلله المطر حتى إذا قبضت عليه تعقد لندوته، والتناهي جمع تنهية: وهي مستقر السيل حيث ينتهي الماء من الوادي، وعقدت تناهيها: أن يمر السيل مقبلا حتى إذا انتهى منتهاه دار بالأبطح حتى يلتقي طرفا السيل، وأماهت ثمارها: أي كثر ماؤها والصائرة: المطر والكلأ.