٢ في الأصل "ألم ير علم الفتح المبين من الخوض في ذم أمير المؤمنين" وهو تحريف. ٣ الضراء: الشجر الملتف في الوادي، ويقال: توارى الصيد منه في ضراء، وفلان يمشي الضراء: إذا مشى مستخفيًا فيما يواري من الشجر. ٤ في الأصل "ودببتم الحمراء" وهو تحريف، وصوابه ما ذكرنا، والخمر بالتحريك: كل ما وراك من شجر أو بناء أو غيره، وخمر كفرح: توارى، ومن أمثالهم: "يدب له الضراء، ويمشي له الخمر" وهو مثل يضرب للرجل يختل صاحبه. ٥ الروايا جمع راوية: وهي المزادة فيها الماء. ٦ الحجر: حجر الكعبة، وهو ما حواه الحطيم المدار بالكعبة من جانب الشمال. ٧ الحسك: الحقد والعداوة. ٨ المعاطس جمع معطس كمجلس ومقعد وهو الأنف، والرغم: الذل. ٩ وروى صاحب العقد بعض هذه الخطبة وعزاها إلى أبي جعفر المنصور، فقال: "خطب المنصور حين خروجه إلى الشام فقال: شنشنة أعرفها من أخزم ... من يلق أبطال الرجال يكلم مهلًا مهلًا روايا الإرجاف، وكهوف النفاق.... إلى آخر الخطبة"، راجع العقد الفريد ٢: ١٤٥ –والشنشنة: الطبيعة والعادة، وهو مثل لأبي أخزم الطائي، وكان له ابن يقال له أخزم، وكان عاقا، فمات وترك بنين، فوثبوا يومًا على جدهم أبي أحزم فأدموه فقال: إن بني ضرجوني بالدم ... شنشنة أعرفها من أخزم أي أن هؤلاء أشبهوا أباهم في العقوق: يضرب في قرب الشبه، ويكلم: يجرح.