للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٩٧- خطبة لعمر:

ولما انتهى إلى عمر قتل أبي عبيد بن مسعود نادى في المهاجرين والأنصار وخرج حتى أتى صرارًا فعسكر به، واستشار الناس فكلهم أشار عليه بالسير إلى فارس واستشار ذوي الرأي فأشاروا عليه أن يقيم ويبعث رجلًا فقام في الناس فقال:

"إن الله عز وجل قد جمع على الإسلام أهله؛ فألف بين القلوب، وجعلهم فيه إخوانًا، والمسلمون فيما بينهم كالجسد لا يخلوا منه شيء من شيء أصاب غيره. وكذلك يحق على المسلمين أن يكونوا "وأمرهم شورى بينهم" بين ذوي الرأي منهم؛ فالناس تبع لمن قام

<<  <  ج: ص:  >  >>