"الحمد لله الذي ما شاء صنع: من شاء أعطى، ومن شاء منع، ومن شاء خفض ومن شاء رفع، إن أمير المؤمنين كان حبلا من حبال الله، مده ما شاء أن يمده، ثم قطعه حين أراد أن يقطعه، وكان دون من قبله، وخيرًا ممن يأتي بعده، ولا أزكيه عند ربه وقد صار إليه، فإن يعف فبرحمته. وإن يعاقبه فبذنبه، وقد وليت بعده الأمر، ولست أعتذر من جهل، ولا أشتغل١ بطلب علم، وعلى رسلكم، إذا كره الله شيئا غيّره، وإذا أحب شيئا يسّره".