للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٨٦- وفود الحجاج بإبراهيم بن محمد بن طلحة على عبد الملك بن مروان

لما ولي الحجاج بن يوسف الحرمين بعد قتله ابن الزبير، استخص إبراهيم بن محمد بن طلحة، فقربه وعظم منزله، فلم تزل تلك حاله عنده، حتى خرج إلى عبد الملك بن مروان، فخرج معه معادلا، لا يقصر له في بِرٍّ وإعظام، حتى حضر به عبد الملك، فلما

<<  <  ج: ص:  >  >>