للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٨٤- رد عمرو بن العاص عليه:

فقال عمرو:

"يا أمير المؤمنين، أقلل الإهتمام بما قبلي، وارج الله تعالى فيما وجهتني له، إنك من أمرك على مثل حد السيف، لم تنل في حربك ما رجوت، ولم تأمن ما خفت، ونحن نرجو أن يصنع الله تعالى لك خيرًا، وقد ذكر لأبي موسى دينًا، وإن الدين منصور، أرأيت إن ذكر عليًا، وجاءنا بالإسلام والهجرة واجتماع الناس عليه ما أقول؟ ".

فقال معاوية: "قل ما تريد وترى".

"الإمامة والسياسة ١: ٩٩".

<<  <  ج: ص:  >  >>