للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٦٣- خطبة حريث بن جابر:

ثم قام حريث بن جابر فقال:

"إن عليًّا لو كان خِلوًا من هذا الأمر لكان المرجع إليه، فكيف وهو قائده وسائقه، وإنه والله ما قبل من القوم اليوم إلا الأمر الذي دعاهم إليه أمس، ولو رده عليهم كنتم له أعيب، ولا يلحد في هذا الأمر إلا راجع على عقبيه، أو مستدرج مغرور، وما بيننا وبين من طعن علينا إلا السيف".

<<  <  ج: ص:  >  >>