١ أورد الشريف الرضي رحمه الله هذه الخطبة في نهج البلاغة؛ وعزاها إلى الإمام علي كرم الله وجهه وكذلك القضاعي في دستور معالم الحكم؛ وقال ابن أبي الحديد في شرحه "٢: ص٢٤٢": "وهذه الخطبة ذكرها شيخنا أبو عثمان الجاحظ في البيان والتبيين؛ ورواها لقطري بن الفجاءة؛ والناس يروونها لأمير المؤمنين عليه السلام، وقد رأيتها في كتاب الموثق لأبي عبيد الله المزبان، مروية لأمير المؤمنين عليه السلام وهي بكلام أمير المؤمنين أشبه وليس يبعد عندي أن يكون قطري قد خطب بها بعد أن أخذها عن بعض أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام؛ فإن الخوارج كانوا أصحابه وأنصاره، وقد لقي قطري أكثرهم". ٢ أي ناضرة، من خضر الزرع كفرح؛ فهو أخضر وخضر وهو من كلام رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- انظر خطبته في الجزء الأول ص١٥١: ٣ أي أطافت بها الشهوات. ٤ أعجبت أهلها بمتاع قليل ليس بدائم. ٥ أي وتحببت إليهم باللذة العاجلة، "والنفس مولعة بحب العاجل". ٦ حليت المرأة فهي حال وحالية كتحلت. وفي رواية: "ونحلت". ٧ الحبرة: السرور. وفي رواية: "لا تقوم نضرتها"؛ لا تقوم: لا تثبت. والنضرة: النعمة والغي والحسن. ٨ أي متحولة متغيرة من حال يحول. وفي رواية "خاتلة" أي خادعة. ٩ أي هالكة فانية من نفد ينفد كفرح. ١٠ أي مهلكة من غاله يغوله.