للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧٨- خطبة المختار بعد هرب ابن مطيع:

وجاء المختار حتى دخل القصر، فبات به، وأصبح أشراف الناس في المسجد وعلى باب القصر، وخرج المختار، فصعد المنبر، فحمد الله، وأثنى عليه، فقال:

"الحمد لله الذي وعد وليه النصر، وعدوه الخسر، وجعله فيه إلى آخر الدهر وعدًا مفعولا، وقضاء مقضيًّا، وقد خاب من افترى، أيها الناس: إنه رفعت لنا راية، ومدت لنا غاية، فقيل لنا في الراية أن ارفعوها ولا تضعوها، وفي الغاية أن اجروا إليها ولا تعدوها، فسمعنا دعوة الداعي، ومقالة الواعي، فكم من ناع وناعية، لقتلى

<<  <  ج: ص:  >  >>