للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٧٩- خطبة له بالمدينة:

وفي سنة ٨٧هـ ولَّى الوليد عمر بن عبد العزيز المدينة، فلما قدمها صلى الظهر ودعا عشرة من فقهائها، فدخلوا عليه، فجلسوا، فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله، ثم قال:

"إني إنما دعوتكم لأمر تؤجرون عليه، وتكونون فيه أعوانًا على الحق، ما أريد أن أقطع أمرا إلا برأيكم أو برأي من حضر منكم، فإن رأيتم أحدا يتعدى أو بلغكم عن عامل لي ظلامة فأُحَرِّج١ اللهَ على من بلغه ذلك إلا بلَّغني".

فخرجوا يجزونه خيرًا.

"تاريخ الطبري ٨: ٦١".


١ التحريج. التضييق، أي فأشدِّد عليه بالله.

<<  <  ج: ص:  >  >>