للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صيامُه، أحق بما هم فيه منهم، وأولى به في الدين والفضل، أما والله ما كان يبدل بالقرآن الغناء، ولا بالبكاء من خشية الله الحداء، ولا بالصيام شرب الحرام، ولا بالمجالس في حلق الذكر الركض في تطلاب الصيد "يعرض بيزيد" فسوف يلقون غيًّا١".

فثار إليه أصحابه، فقالوا له: أيها الرجل أظهر بيعتك، فإنه لم يبقَ أحد، إذ هلك حسين ينازعك هذا الأمر، وقد كان يبايع الناس سرًّا، ويظهر أنه عائذ بالبيت.

"تاريخ الطبري ٦: ٢٧٣".


١ أي شرًّا وخسرانًا، وكل شر عند العرب غيّ، وكل خير رشاد، وقيل: هو على حذف مضاف أي جزاء غي كقوله تعالى: {وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا} ، والأثام: الإثم، أي يلق جزاء إثمه "والأثام أيضًا جزاء الإثم".

<<  <  ج: ص:  >  >>