للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فإن عصيتم مقالي اليوم فاعترفوا ... أن سوف تلقون خِزْيًا ظاهر العار

لترجعن أحاديثا ملعَّنة ... لهو المقيم ولهو المدلج الساري١

من كان في نفسه حوجاء يطلبها ... عندي فإني له رهن بإصحار٢

أقيم عوجته إن كان ذا عوج ... كما يقوِّمُ قدح النبعة الباري٣

وصاحب الوتر ليس الدهر مدركه ... عندي، وإني لدرَّاك بأوتار

"الأمالي ١: ١٢".


١ أدلج: سار من أول الليل، فإن سار من آخره فقد ادلج بالتشديد، والساري: الذي يسير بالليل.
٢ الحوجاء: الحاجة. وقوله بأصحار: أي لا أستتر عنه، ولا أمتنع في الأماكن الحصينة، من أصحر القوم: برزوا إلى الصحراء.
٣ العوج بالفتح في كل ما كان منتصبا مثل الإنسان والعصار والعود وشبهه، والعوج بالكسر: ما كان في بساط أو أرض معاش أو دين، قيل بالفتح مصدر وبالكسر اسم منه، والقدح: السهم قبل أن يراش وينصل، جمعه قداح، والنبعة واحدة النبع وهو شجر القسي والسهام.

<<  <  ج: ص:  >  >>