للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إذ دعاه الله بقدره، ورماه بيوم حتفه، فسلبه آثاره ودياره ودنياه، وصير لقوم آخرين مصانعه ومغناه١، إن الدنيا لا تسر بقدْرِ ما تضر، إنها تسر قليلا، وتجرّ حزنًا طويلا".

"سيرة عمر بن عبد العزيز لابن الجوزي ١٩٧ وص٢٢١".


١ المصانع: المباني من القصور والحصون، والمغنى: المنزل.

<<  <  ج: ص:  >  >>