"وقولها: فضض كجبل ويروى كعتق وغراب أي قطعة منها". وجاء في السيرة الحلبية "١: ٣٠٢": "عن الواقدي، استأذن الحكم بن أبي العاص على رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فعرف صوته، فقال: "ائذنوا له لعنه الله ومن يخرج من صلبه إلا المؤمنين منهم -وقليل ما هم- ذوو مكر وخديعة، يعطون الدنيا وما لهم في الآخرة من خلاق"، وكان لا يولد لأحد ولد بالمدينة إلا أتى به النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فأتي إليه بمروان لما ولد، فقال: هو الوزغ بن الوزغ، الملعون بن الملعون" وعن جبير بن مطعم: كنا مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فمر الحكم بن أبي العاص، فقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "ويل لأمتي مما في صلب هذا". وجاء في أسد الغابة في ترجمته: "ذكره عبد الرحمن بن حسان بن ثابت، في هجائه لعبد الرحمن بن الحكم، فقال: إن اللعين أبوك فارم عظامه ... إن ترم ترم مخلجا مجنونا وقد روي في لعنه ونفيه أحاديث كثيرة لا حاجة إلى ذكرها، إلا أن الأمر المقطوع به أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مع حلمه وإغضائه على ما يكره، ما فعل به ذلك إلا لأمر عظيم"، وجاء في الفخرى ص١٠٨ "ورويت أحاديث وأخبار في لعنة الحكم بن أبي العاص، ولعنة من في صلبه، وضعفها قوم".