للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأحلى دماءهم عندهم، أنصتوا فلا أسمع هذه المقالة من أحد، ودعا الناس إلى البيعة، فبايعوا ثم قربت رواحله، فركب ومضى، فقال الناس للحسين وأصحابه: قلتم: لا نبايع، فلما دعيتم وأرضيتم بايعتم. قالوا: لم نفعل. قالوا: بلى قد فعلتم وبايعتم، أفلا أنكرتم؟

قالوا: خفنا القتل وكادكم بنا وكادنا بكم.

"العقد الفريد ٢: ٢٤٧-١٥٧، الإمامة والسياسة ١: ١٢١، ومروج الذهب ٢: ٦٩، والأمالي ٢: ٧٣، وذيل الأمالي ص١٧٧، وعيون الأخبار م٢ ص٢١٠، ١: ٩٥ والبيان والتبيين ١: ١٦٣-١٦٤".

<<  <  ج: ص:  >  >>