للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صلى الله وسلم في الأنصار، إن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أوصى أن يقبل من محسنهم، وأن يتجاوز عن مسيئهم، وإني أمرته ألا يقبل من محسنكم، ولا يتجاوز عن مسيئكم؛ ألا وإنكم ستقولون بعدي مقالة ما يمنعكم من إظهارها إلا مخافتي: ألا وإنكم ستقولون بعدي: لا أحسن الله له الصحابة، ألا وإني معجل لكم الإجابة: لا أحسن الله الخلافة عليكم" ثم نزل.

"عيون الأخبار م٢: ص٢٤٥، والعقد الفريد ٢: ١٥٣-٣: ١٨، والبيان والتبيين ١: ٢٠٦، ومروج الذهب ٢: ١٤٤، وشرح ابن أبي الحديد م١: ص١١٤".

<<  <  ج: ص:  >  >>