للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فإن جناة الحرب للحين عرضة ... تفوقهم منها الذعاف المقشما١

حذار؛ فلا تستنبثوها؛ فإنها ... تغادر الأنف الأشم مكشما٢

فقالا: لا، أيها الملك. بل نقبل نصحك، ونطيع أمرك، ونطفئ النائرة٣، ونحل الضغائن، ونثوب إلى السلم.


١ تفوقهم: تسقيهم الفواق بالضم "وهو مابين الحلبتين" والذعاف: السم، أو سم ساعة "وسم ذعاف" والمقشم: المخلوط.
٢ هو مثل: أي لا تخرجوا نبيثتها، وهو ما يخرج من البئر إذا حفرت: يريد لا تثيروا الحرب، ومكثما: مقطوعًا.
٣ العداوة والشحناء.

<<  <  ج: ص:  >  >>