للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مرسل، يأتي بالحق والعدل، بين أهل الدين والفضل، يكون الملك في قومه إلى يوم الفصل". قال: وما يوم الفصل؟ قال: "يوم تجزء فيه الولاة، يدعى فيه من السماء بدعوات، يسمع منها الأحياء والأموات، ويجمع فيه بين الناس للميقات، يكون فيه لمن اتقى الفوز والخيرات" قال: أحق ما نقول؟ قال: "إي ورب السماء والأرض، وما يينهما من رفع وخفض، إن ما أنبأتك به لحق ما فيه أمض١".

فوقع في نفس ربيعة بن نصر ما قالا؛ فجهز بنيه وأهل بيته إلى العراق بما يصلحهم، وكتب لهم إلى ملك من ملوك فارس، يقال له سابور فأسكنهم الحيرة؛ فمن بقية والده النعمان بن المنذر ملك الحيرة، وهو النعمان بن المنذر بن النعمان بن المنذر بن عمرو بن امرئ القيس بن عمرو بن عدي بن ربيعة بن نصر.

"تاريخ الطبري: ٩٩ وسيرة ابن هشام ١: ٨، والكامل لابن الأثير ١: ١٤٦".

٦١- وفود عبد المسيح بن بقيلة على سطيح.

عن ابن عباس رضي الله عنه قال:

"لما كان ليلة ولد النبي صلى الله عليه وسلم، ارتج إيوان كسرى، فسقطت منه أربع عشرة شرفة، فعظم ذلك أهل ممكلته، فما كان أوشك أن كتب إليه


١ أي شك أو باطل.

<<  <  ج: ص:  >  >>