للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الله لنا فشُغِلَ بحربِك عن وضع الأمور مواضعَها، وما سألتك شيئًا فتمن به؛ إنما سألتك من حقنا، ولا نرى أخذ شيء غير حقنا، أتذكر عليًّا؟ فض الله فاك١، وأجهد بلاءك، ثم علا بكاؤها وجعلت تندب عليًّا؛ فأمر لها بستة آلاف دينار، وقال لها: يا عمة: أنفقي هذه فيما تحبين، فإذا احتجت فاكتبي إلى ابن أخيك يحسن صفدك٢ ومعونتك، إن شاء الله.

"العقد الفريد ١: ١٣٤، بلاغات النساء ص٣٢"


١ تدعو عليه: أي نثر الله أسنانك.
٢ الصفد: العطاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>