للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لك ويوم عليك؛ فإذا كان لك فلا تبطر، وإذا كان عليك فاصبر؛ فكلاهما سينحسر١، فإنما تعز٢ من ترى ويعزك من لا ترى، ولو كان الموت يشترى، لسلم منه أهل الدنيا؛ ولكن الناس فيه مستوون، الشريف الأبلج، واللئيم المعلهج٣، والموت المفيت؛ خير من أن يقال لك هبيت٤، وكيف بالسلامة، لمن ليست له إقامة، وشر من المصيبة سوء الخلف، وكل مجموع إلى تلف، حياك إلهك.

"الأمالي ١: ١٠٢، وشرح ابن أبي الحديد ٤:١٥٤".


١ ينكشف.
٢ تغلب. عزه يعزه كنصره عزا، وعزيعز كضرب عزا وعزة صار عزيزا.
٣ المتناهي في الدناءة واللؤم.
٤ الأحمق الضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>