للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

النعمةَ بوجه الرضا منك، وكشف عني ضبابة الكرب بإفضالك، وجزاك الله يا أمير المؤمنين في حال سُخْطك جَزَاء المحسنين المراقبين، وفي حال رضا جَزَاء المنعمين الممتنِّين المتطوِّلين، فقد جعلك الله -وله الحمد- تَثَبَّتُ١ تحرُّجًا عند الغضب، وتمتَنُّ تطولا بالنعم، وتستبقي المعروف عند الصنائع٢ تفضلًا بالعفو".

"العقد الفريد ١: ١٤١، وتاريخ الطبري ١٠: ١١٧، وزهر الآداب ٢: ٢٨٧".


١ وفي رواية الطبري "تنيب".
٢ وفي الطبري: "وتعفو عن المسيء".

<<  <  ج: ص:  >  >>