للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولم يزل عبد الملك محبوسا حتى تُوُفي الرشيد، فأطلقه محمد الأمين وعقد له على الشام١.

"تاريخ الطبري ١٠: ٨٩، والعقد الفريد ١: ١٤٣، والكامل لابن الأثير ٦: ٧٢، وزهر الآداب ٢: ٢٨٣".


١ وقد جعل للأمين عهد الله وميثاقه: لئن قتل وهو حي لا يعطي المأمون طاعة أبدًا، فمات قبل قتل الأمين، فدفن في دار من دور الإمارة، فلما خرج المأمون يريد الروم أرسل إلى ابن له حول أباك من دري، فنهشت عظامه وحولت.

<<  <  ج: ص:  >  >>