للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وشقيقه١ وقد فزع إليك في أموره، وأمَّلَك للمُوازرة والمكانفة٢، ولسنا نستبطئك في بِرِّه، اتهامًا لنصرك له، ولا نحضّك على طاعة، تخوُّفًا لخلافك عليه، وفي قدومك عليه أُنس عظيم، وصلاح لدولته وسلطانه، فأجب أيها الأمير دعوة أخيك، وآثر طاعته وأعِنْه على ما استعانك عليه في أمره، فإن في ذلك قضاء الحق، وصِلَةَ الرحم، وصلاح الدولة وعز الخلافة، وعزم الله للأمير على الرشيد في أموره، جعل له الخِيَرة والصلاح في عواقب رأيه".


١ أمه أم ولد يقال لها مراجل.
٢ المعاونة.

<<  <  ج: ص:  >  >>