٢ أي أن بهبنكم ويوقرنكم، وفي الأصل "المهانة" وهو تصحيف. ٣ الشريفة. ٤ الحاطب: الذي يجمع الحطب، وهو حاطب ليل: أي مخلط في كلامه. ٥ أسقط كلمة، وأسقط في كلمة أي أخطأ. ٦ عاقدوا: حالفوا، والثروة: كثرة العدد من الناس. ٧ يقال هم وشيظة في قومهم أي حشو فيهم. ٨ جابة بمعنى إجابة، اسم وضع موضع المصدر، ومثلها الطاعة والطاقة والغارة والعارة. قال المفضل: أول من قال ذلك سهيل بن عمرو، وكان تزوج صفية بنت أبي جهل بن أبي هشام؛ فولدت له أنس بن سهيل، فخرج معه ذات يوم، فوقف بحزورة مكة "والحزورة كقسورة: الرابية الصغيرة" فأقبل الأخنس بن شريق الثقفي، فقال: من هذا؟ قال سهيل: ابني، قال الأخنس: حياك الله يا فتى! قال: لا، والله ما أمي في البيت، انطلقت إلى أم حنظلة تطحن دقيقًا، فقال أبوه: أساء سمعًا فأساء إجابة فأرسلها مثلًا.