والسامري: هو موسى بن ظفر السامري نسبة إلى قبيلة من بني إسرائيل يقال لها: السامرة، وكان من قوم يعبدون البقر، وقع في مصر، فدخل في بني إسرائيل، وآمن بموسى، وكان منافقا لا يزال في قلبه عبادة البقر، فلما ذهب موسى لمناجاة ربه فتن بني إسرائيل، وكانوا حين خرجوا من مصر حملوا معهم من حلي القبط التي أخذوها منهم رهائن على ما يقرضونهم من المال -فاتخذ لهم منها عجلا جسدا له خوار ... إلى آخر ما هو معروف في القصة، من أثر الرسول: أي من أثر حافر الرسول وهو جبريل، والأثر: التراب الذي تحت حافره، والمساس مصدر ماس، وهو نفي أريد به النهي، أي لا تمسني ولا أمسك. ٢ البيضة: ساحة القوم ومجتمعهم، والسارية: السحابة تسري ليلا، كبدت الشمس السماء: صارت في كبدها أي وسطها، وفي الأصل "مكيدة" بالياء وهو تصحيف.