للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بَرَيْنَ لحمي، وهِضْنَ١ عظمي، وتَرَكْنَنِي وَالِهةً، قد ضاق بي البلد، بعد الأهل والولد، وكثرة من العدد، لا قرابة تُؤْوِينِي، ولا عشيرة

تحميني، فسألت أحياء العرب، من المرتجَى سَيْبُه٢، المأمون عَيْبُه، الكثير نائله، المكفِيُّ سائله، فَدُلِلْتُ عليك، وأنا امرأة من هَوَازِن، فقدت الولد والوالد، فاصنع في أمري واحد من ثلاث: إما أن تُحْسِنَ صَفَدِي، وإما أن تُقِيم أَوَدِي، وإما أن تردَّني إلى بلدي قال: بل أجمعهن لك، ففعل ذلك بها.

"العقد الفريد ٢: ٨٢".


١ هاض العظم: كسره بعد الجبور.
٢ السيب: العطاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>