للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فللأودية هدير، وللشِّراج خرير، وللتِّلاع زفير١، وحَطَّ النبع والعُتْمُ، من القُلُل الشُّمُّ، إلى القيعان الصُّحْم٢، فلم يبقَ في القلل إلا مُعْصِم مُجْرَنْثِم، أو داحض مُجَرْجَم٣، وذلك من فضل رب العالمين، على عباده المُذْنِبِين".

"الأمالي: ١: ١٧٣".


١ هدير: أي صوت كهدير الإبل، الشراج جمع شرج كشمس وهو مسيل الماء من الحرة إلى السهل. والتلاع: مسايل الماء من الجبال حتى ينصب في الوادي.
٢ النبع: شجر يتخذ منه القسي ينبت في الجبال، والعتم: الزيتون الجبلي كقفل وعنق، والقلل: أعالي الجبال جمع قلة كفرصة، والشم: المرتفعة جمع شماء والقيعان جمع قاع: وهي أرض سهلة مطمئنة قد انفرجت عنها الجبال والآكام، والصحم: التي تعلوها حمرة جمع أصحم.
٣ المعصم: الذي قد تمسك بالجبال وامتنع فيها "ويقال للرجل الذي يمسك بعرف فرسه خوف السقوط: معصم" مجرنثم: متقبض، الداحض: الذي يفحص برجليه عند الموت والمجرجم: المصروع.

<<  <  ج: ص:  >  >>