للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بِعِضَاهِ الشجر، وتعلُّقنا بِقُنَن الجبال، لكنا جُفَاء١ في بعض الأودية، ولَقَمِ الطريق، فأطال الله للأمة بقاءك، ونسألها في أَجَلِك ببركتك، وعاد الله بك على رعيتك، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد".

فقال سليمان: "لَعَمْرُ أبيك لئن كانت بديهة لقد أُحسنت، وإن كانت مُحَبَّرَةً لقد أجدت" قال: بل محبرة مَهْدُورة يا أمير المؤمنين، قال: "يا غلام أعطِه، فوالله لَصِدْقه أعجب إلينا من صِفًته".

"العقد الفريد ٢: ٩٦".


١ الجفاء: الزبد، ولقم الطريق: معظمه ووسطه، وفي الأصل: "لغم" وهو تحريف.

<<  <  ج: ص:  >  >>